وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية بأن المرأة التي كانت ترتدي زي الشرطة الافغانية فتحت النار يوم الاثنين على مستشار القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) الذي لم تكشف جنسيته، بحسب ما افادت مصادر امنية افغانية لم توضح اسباب الهجوم.
وقال متحدث باسم قوة ايساف: ان المستشار المدني في الحلف الاطلسي توفي للاسف متأثرا بجروحه موضحا ان الشرطية اوقفت وفتح تحقيق في الحادث.
وكان عسكريون اميركيون ينتشرون في محيط مقر عام الشرطة في وسط العاصمة الافغانية بعد الهجوم. وقالت السفارة الاميركية انها غير قادرة في الوقت الراهن على تأكيد جنسية الضحية.
ومنذ مطلع السنة قتل حوالى 60 جنديا من حلف الناتو على ايدي عناصر ترتدي اللباس العسكري الافغاني، في ظاهرة تسبب قلقا للقوات الاجنبية في افغانستان.
ويعود آخر حادث اطلاق نار من الداخل الى اكثر من شهر. فقد قتل شرطي بريطاني في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في ولاية هلمند المضطربة (غرب) التي تشهد تمردا لطالبان بعيدا عن العاصمة كابول الاكثر امنا.
وتنتهي مهمة حلف الناتو القتالية في افغانستان في نهاية 2014. وبعد ذلك تتولى القوات الافغانية وحدها حماية اراضي البلاد من متمردي طالبان.
من جهة اخرى، اعلنت السلطات المحلية ان شرطيا افغانيا قتل الاثنين 5 من زملائه في شمال البلاد في اخر حادث من عمليات اطلاق النار داخل قوات الامن الافغانية.
وقام در محمد قائد مركز للشرطة في ولاية جاوزجان باطلاق النار وقتل 5 من زملائه في الشرطة المحلية الافغانية، وهي وحدة محلية شكلها الجنود الاميركيون عام 2010 وقاموا بتدريبها، على ما افاد قائد الشرطة في الولاية عبد العزيز غيرات.
واضاف المصدر نفسه ان الشرطي لاذ بالفرار بعد الهجوم./انتهى/
قتلت شرطية افغانية بالرصاص مستشارا مدنيا من الحلف الاطلسي في مقر عام الشرطة في كابول، في اول هجوم من الداخل على قوات الناتو تشنه امرأة.
رمز الخبر 1774636
تعليقك